نبطية (نديم كميت) لفصيحة د. الزيد
قرأت قصيدة الدكتور عبد الله الزيد (أبو نجم) وكانت بالفصحى التي عرَّج بها على مدن وقرى الوشم ليتصفح بها التاريخ.. والذكريات.. فأحببت أن أغيّر النمط وأمالح وأعارض قصيدته تلك (بشعبية) آمل أن تصل إلى عمق المحتوى وتعزف على وتر الذكريات.
سلامي لك أبثّه فوق وجدي
لعله ياصلك في غرب (نجدِ)
سلامي للأحبه والقرابه
وإلى كل الرفاقه فاض وجدي
سلامي لك على ذكر (المغيره)
وعلى (فضل وكثير) ازداد ودّي
من (وشيقر) عبر ودك وشعرك
إلى (شقراء واثيثيه) قال هدِّي
وعلى هاك (القراين) جيت عاني
مرور (بثرمداء) والوقت ممدي
إلى دار (القصب ومشاش مقحم)
وذكر (للحريّق) صار يشدي
ومرّيته على ديرتك واله
(مرات) الحب فيها الحب يبدي
سلامك في صدى (كميت) يلعلع
وعلى بير (الوليدي) راح يسندي
ونخل (بالرفيعه والعلاوة)
وعلى (بنبان والنقبه) تلدي
وبقايا (العقله) اللي شرق ديره
بها ذكراك يا دكتور تشدي
(ابو نجم) المحبة في ذراها
على ما كان قبل وصار بعدِ
وشعيب (الشمس لقصور الشميسه)
ظلال الطلح غدران تمدِّي
مضى عمر الزمن يركض بلهفه
مثل حلم سرى والحلم حدِّي
مضى ركب العمر والحلم توّه
على درب الوله ما هوب ودي
ترى الذكرى تنومس كل خافق
إذا مرَّت تبيّح كل سدّي
حنانيك يا دكتور سلّم
على كل الأحبة قلت عدِّي
وانا بدعيك دعوة للزيارة
لعلك هيه يا دكتور تهدي
ترى جيتك أكبر من هديه
إذا مرت على التذكار تجدِ
حمد بن عبد الرحمن الدعيج (نديم كميت